الثلاثاء، 17 مارس 2009

بلاط الوجع

ارتميت على بلاط الوجع كقطعة قماش مبللة بدموع أيامي ,
وعدني الفرح ذات مساء أن يعانقني لكنه غدر بي كعادته
ولم يتبقى لي سوى أن احلم بيديه تمتد نحو أكتاف معاناة الفقد في خاطري ..
وفي صباحك العذب وجدت نفسي
امسح ملامح الوحدة القاتلة عن وجه سنوات مضت
وقد كانت تعيش على فتات الحنين ذاك المسكين
كان دوما مشرد في أرجاء خافقي يتوسد شريان مأساة لا تنتهي ...
وكانت أصداء صوت فيروز تتبادل القبل مع دخان قهوتي الساخنة
وهي تردد أنا عندي حنين ما بعرف لمين ؟
تراه الحنين لمن ؟
أيكون لتلك السعادة التي ما البث أن أعيشها حتى تختفي كحورية البحر ؟
وهل الأمر مرتبط بكوننا نحمل نفس الاسم الأول ؟ .
ومازالت أحلامي تسير في دروب العاطفة المفقودة
ويرتطم قلبي بجدران حدوده كان ذات ليله يعزف الحب على أوتار الوريد
ويتكرر السؤال هل من جديد ؟
حورية المساء كانت هنا وتركت حنينها ومضت ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق