الجمعة، 4 سبتمبر 2009

آنآ هي كل النسآء




رغبة عارمة بالصرآخ تنتابني .. تنتابني موجة غضب .. أمضي مسرعة أتنفس ولكن اختنق .. لآهواء ‘‘
لآهوآء أركض لكن عجباً قدماي بلآ حرآك مكانهما يالسخرية امرأة عاجزة مبهمة .. امرأة بلهاء .. لآ آعرف أين أكون هنا أو هناك .. ليس لي مكان ,,
هل أعيش في الأرض أم أموت في السمـآء ..؟
آتمدد على جدآر حزني وأبكي , ولم البكـآء ..!!؟
تقتلني أفكاري ووحدتي لا أريد ان اختنق دآخل شرنقة الذل ، لا أريد المكوث لا ارغب بالبقاء الانتحار ، الموت ، التقوقع ، الكئابه ، كلها وجه وآحد ،، كلها معاني للهزيمة إنها حيل يلجأ إليها الضعفاء أتوه كفرآشة تخرج من شرفة وتدخل الى شرفات يلسعها النور تارة وتارة تحرق جناحها الأضوآء ،، نعم احترقت انا .. تمزقت احتوآ’ني البؤس منذُ ولدت ..
توجعت تألمت تقبلت أمطاار تقبلت صيفاً وشتاء
أخذتني الرياح مرآراً ، ومرة يأخذني التعب ويحجزني .. الصمت واكتم في صدري الكبرياء وتعتلي قسمات وجهي لمحة حزن لمحة مرار انتقض من الاعياء
وافكر كثيراً ، افكر ولا أجد سوى أن تفكيري غباء وحبي غباء وقلبي غباء أعرف أنني لست سوى إمرأه بلهاء
لست انا من احتمل رحلاتك في مطارات النساء ‘‘
لست انا من احتمل رغباتك وافعل ماتشاء
ان كان وجعك يزدآد معي لست مجبراً على البقاء
أن كان هناك غيري فأعلم انا هي كل النساء

الخميس، 3 سبتمبر 2009

قمر يهدهد مسائي


-
يارجلاً توقف تاريخي عند قديمه ، ويتلثم مسائي خجلاً من عينيه يامن ثبتت رؤية هلال عشقي الأزلي لك هناك في سماء شفتك انت وحدك تحيط بدائرة الحب فتجتمع لي اكليلاً من الياسمين تضعه هناك على صدر احساسي ، وأغفو على عبيره واتذوق نكهة الربيع وآنسـى الوجـع !!
-

لك فقط اتجهت ابجديتي تركض عبر اوردتي المغرمة
وفي رحلتها تعثرت ولملت ماتناثر منها كان الحنين اليك يمتزج بدمي وجدار تاج شرياني قد نقشت عليه حروف اسمك ...
أضعت على جبينك كل اهازيجي ...
وسقطت بين يدييك طريحة هواك ...
عصبت عيني بوشاح يحمل عطرك الشهي ، كان يدعوني لمعانقة نبضك ونزفك واورآقك الغرام
أحببتك ، فاهتزت الأرض ، وعزفت الجغرافيا لحن أبجديتك ، الذي داعب بأنغامه خافقي المتضور عطشاً اليك
أعترف اني تذكرت هنا سيمفونيات بيتهوفن وقصائد الحب العذرية ونامت على فرآش آحلامي مشاعر وألوآن العذاب ، كان وجودك حقيقة تشبه هدهدة القمر لمسائي
حورية المساء كانت هنا ونزفت هنا ورحلت .. تركت مسائهـآ ..
**

الاثنين، 20 يوليو 2009

سأشنق هذا القلب



تكاتفت أيدي الوجع على إيذائها،

تعاونت كي تمزق آخر ما تبقى لها من أمل في هذه الحياة ...

أحبته كل شريان في جسدها يهذي باسمه ،

كل وريد يحمل نبضة من قلبه ،

ودمائها كانت تعترف بهذا الحب ،

فجأة مات القلب ...
هاهي عيناها تسبق كل قطعة من كيانها ،

كي ترتمي في حضن السعادة ،

وعلى صدر الأمان ..

كي ترتاح بعد هذه السنين

ثم وعلى حين غرة ...
تجد أنها كانت في حلم تفيق منه على حقيقة واحدة

هي أن لا أمل في البشر لا أمل في البشر ...

توجهت علامات الاستفهام لتستقر على وجه دمعتها

سألها من حولها هل مازلتِ تؤمنين بالحب بعد كل هذا ؟

وهل ستبقي تكررين أن القادم أجمل ؟

ألم تكره شفاهك طعم الصدمات الممد عليها كأحمر شفاه لا يزول ؟

يا إلهي ...

ألم يلفظ لسان أيامك هذه الأماني المستحيلة ...؟

أو ما زال في اليد حيلة ؟

أرهقكِ السير في المتاهات

ومضت بصمت ، وبقيتِ تمشين بثبات ...

صرخت من داخل غياهب المعاناة

مختنقة بين ذراعي المأساة ..

بالكاد يسمع صوتها ذاك الجدار الذي استقبل صراخها ...

أعدكم سأشنق هذا القلب

سأشنق هذا القلب ...

الأحد، 12 يوليو 2009

وتبدل الوالد بالمولود ..




أراك تودع حقيقتي ، والتف حولك لأجد نفسي ألتف حول نفسي ..
وتأكل كياني أفواه التساؤل :
ماذا يقول ، هل يحاول أن يبتعد عني ؟
أم أنه يريدني ان اعانق يأسي .؟
يامن شهد مخاض مشاعري في أقصر عملية إنجاب تمت على وجه عكسي ،
فتبدل الوالد بالمولود ،
وكان العشق بلا حدود ،
وإزدان بحبنا الوجود.
*

*

لا داعي أن تجاوب ،
أو لنفسك ان تحاسب ،
أعرف أن أيامنا لن تعود .
أعرف أنني مجرد طيف ،
وطعنتني بخنجرك ،
ونحرتني بسيف ،
ودفنت جثمان الوعود .
أفهم أنني ما عدت سوى قصة عابرة ،
رواية تحكي عن امرأة مثابرة ،
استيقظت صباح اليوم لتجد وجودها مفقود .


فلملمت جراحها ،
وابتسمت لصباحها ،
وأطلقت عنان رياحها ،
لتعلن أن الأمل مازال موجود ..
مازال رغم الوجع ،
ورغم القهر الذي على ملامحها اضطجع .
مازال حسن الظن بالله موجود ،
وهاهي تتنفس وان كانت تختنق ،
ومن حين إلى حين تحترق ،
مازالت تردد نفس العبارة
وتنفض عن القلب غباره
إن القادم أجمل
إن الحب موجود
وإن الأمل موجود ....

الثلاثاء، 17 مارس 2009

وخرج الامر من يدي



لا أدري ما بي هذا الصباح
أخذت بقايا ثياب المساء التي ناولني
اياها قبل رحيله
وخرجت مرتدية حبر القلم
ممسكة بيد الوهم
متخفية خلف وجعي
رغم حظر التجول الذي تمارسه
الكئابة على خاطري أتيت وكيف لا ؟
اتهموني بالجنون وان تصرفاتي تثير الشكوك
وتنبت أشجار الظنون
كانوا هناك في الخلف
يتحدثون يتسائلون
عن سر ذاك الغرام
عن من أحبت حورية
كاد الفضول أن يمزقهم
ورأيت نظراتهم
تخترق جسد الورق
وبت انا واحلامي نعاني من الأرق
قررت أن اخبرهم فقد ارتاح وأريحهم
لا أعشق رجلاً فاطمأنوا
ولست عابثة كما تظنوا
أن الحضن الذي يحتويني
ليلاً بلا روح بلا دماء
فاوقفوا هذا الهمس
الذي تمارسونه في الخفاء
فأنا عاشقة للمساء
وفقط للمساء
وحين يصيبني هاجس الاحتياج
اعانق واقبل شفاه الورق
وحين أظمأ اتوجه للمحبره والقلم
فأرتوي ارتوي حد الغرق
هناك شيء جديد اريد أن اخبركم به
تعلمون اليوم هو يوم مولدي
لكن الالم يطعنني
وحين سألني القضاء اتهمت نفسي
وبرأت المعتدي
فقد عشقت المساء
وخرج الأمر من يدي
وخرج الأمر من يدي ........

بلاط الوجع

ارتميت على بلاط الوجع كقطعة قماش مبللة بدموع أيامي ,
وعدني الفرح ذات مساء أن يعانقني لكنه غدر بي كعادته
ولم يتبقى لي سوى أن احلم بيديه تمتد نحو أكتاف معاناة الفقد في خاطري ..
وفي صباحك العذب وجدت نفسي
امسح ملامح الوحدة القاتلة عن وجه سنوات مضت
وقد كانت تعيش على فتات الحنين ذاك المسكين
كان دوما مشرد في أرجاء خافقي يتوسد شريان مأساة لا تنتهي ...
وكانت أصداء صوت فيروز تتبادل القبل مع دخان قهوتي الساخنة
وهي تردد أنا عندي حنين ما بعرف لمين ؟
تراه الحنين لمن ؟
أيكون لتلك السعادة التي ما البث أن أعيشها حتى تختفي كحورية البحر ؟
وهل الأمر مرتبط بكوننا نحمل نفس الاسم الأول ؟ .
ومازالت أحلامي تسير في دروب العاطفة المفقودة
ويرتطم قلبي بجدران حدوده كان ذات ليله يعزف الحب على أوتار الوريد
ويتكرر السؤال هل من جديد ؟
حورية المساء كانت هنا وتركت حنينها ومضت ...

يممت روحي

غسلت وجه أيامي من حبك ،
ويممت روحي نحو المساء ،
ذاك الذي لا يقتني للخيانة ثياب ،
ولا يتعمد أن يسبب لقلبي العذاب ،
وأجمل صفاته ؛
انه لا يترك على شفاه كياني مذاق الغياب ..
يزورني كل ليله ورغم الوجع والويله ؛
نحن أصحاب ، نحن أحباب ..نسير سوياً ،
نزور كل الأماكن ،نمزق الذكريات ،
ونوصد في وجه ماضينا الأبواب.
.نتعانق ونبقى أصدق الأحباب ...
أتيت وأنا بين ذراعيه ،
يحتويني كعادته منذ زمن ..
يربت على أكتاف قلبي ،
يخرج كل من مر و كل من سكن ..
على وجهي استقرت ألف علامة استفهام ،
أراها تنقر وجنتاي الممتلئتان بتاريخ موجع وآثار أخر دمعتان ..
ترى على من كان البكاء ؟
على ما كان وما قد كان ؟
أم على فقدان الأمان ؟
وسأطلق للفكر العنان ،
وليظن ما يظن كل إنسان ..
بالنهاية نبقى أنا والمساء خلان ...

الاثنين، 16 مارس 2009

محارة المساء


أكتب لكم وأنا أجلس على طاولة أيامي ؛
تتمدد على صدر الأوراق أقلامي
وتستقر الكثير من التفاصيل أمامي ؛
قنينة من الماء البارد ،
تشرأبها روحي عند العطش،
هاتفي المتحرك ، وصوتي المرتعش ،
أدندن أغنية قديمة ،
أي دمعة حزن لا ، لا ، لا
أي جرح بقلبي لا ، لا .
تحررت من الصمت وتكلمت ؛
الستائر مسدلة ،
والأريكة وحيدة ،
وسائدها ، باردة مهملة ،
لطالما كنت أرافق مسائي..
احتضنني هذا المساء ،
بيديه الباردتين ،
رغم الجو الحار،
واختلطت بيني وبين نفسي المشاعر؛
أعاني من الوحدة ،
ولكن لم تعد تغريني أي صحبة ،
بل أصبحت اشعر ..
أن لا أحد حولي يستحق أن أكون بقربه ،
واكتشفت أخيراً أنني امرأةً صعبة ،
وكم أسعدني إحساسي بقيمة حنان ،
هذا ما كان يجب وليس ما كان ،
لكن الوقت مازال أمامي ،
ولم يفت بعد الأوان ،
لأن تفاصيل العمر ،
الزمان والمكان ،
لا تهمنا في عالم الوجدان ،
الأهم هو أن تكون إنسان بمعنى كلمة إنسان ،
أن نحب أرواح بعضنا البعض ونكون إخوان ،
المسافات لا تفصلنا ، لا تبعدنا ، لا تزعجنا ،
ما يعكر صفو أرواحنا ؛
هو احتراق الأوطان ، الظلم والحرمان ،
أو أن نرى إنسان ، لا يعرف أن يكون إنسان ،
فتمتد أيدينا له تنتشله من الغرق ،
ننتزع منه الكراهية ، الحقد و الأنانية ،
نعلمه أن من يمنح الحب والحنان ؛
حتماً سيشعر بالاستقرار ،
وينام في أحضان الأمان ،
وقتها فقط سيقدر قيمة أن الله خلقه إنسان ..

قد طال بي الأمــد


كانت الكلمات تختنق في صدر أبجديتي
القلم يناديني وأتجاهله
الأوراق تبكي بين أناملي الباردة
تحترق ولا اشعر بها
لا ادري لعل المساء أعاق لسان حروفي
لكنني مازلت للمساء حورية
مازلت تلك المرأة القوية
لذا كان لابد من أن أقاوم
وان كان قد طال بي الأمد ..
قد طال بي الأمدوأنا أنادي ولا يسمعني أحد

الوجع يمتد والروح تتمدد بلا جسد

:

قد طال بي الأمد
وانا أناجي لا أحد احدث لا أحد
يسمعني لا أحد يقتلني لا أحد
ويطول بي الأمد أجمع لا أحد
أبعثر لا أحد ممدة روح بلا جسد
أبحث عن سكن عن حياة بلا وهن
واعرف حقيقة واحدة نؤمن بها جميعا
خلق الانسان في كبد صدق الواحد الأحد
كم من الوقت مضى لم أحدثك يا مسائي
لم أخبرك عن مشطي ومرءاتي
عن ما حدث في حينا
عن أخطائي وخطواتي
أين كنت ؟
بحثت عنك في قصاصاتي
في كلي في بعضي في آهاتي
أعيش كل مشاعري متألمة
أتذوق نكهة لحظاتي
وأنت أنت وحدك أحتاجك
كم دعوت الله في صلاتي
أيام كثيرة مرت أشهر
كنت فيها أجفف ثياب أوقاتي
أمارس حالة من التمرد
على حزني على وجعي
وأقطع معهم كل علاقاتي
تتابع صفحات قلبي واحدة تلو الأخرى
آه من كل حياتي
من أرقامك ياصفحاتي
أرقامك ترتدي الفوضى
تكتسي العراء
:
وفتحت ذراعي للفتحة
وعانقت السكون
وأمسكت بيد الشدة
وغفوت على وسادة المدة
وحدها الكسرة كسرتني عاندتني مزقتني
كانت تبحث عن طريق تسير به على أشلائي
عن بوابة تقتحم من خلالها مسائي
وآه منك يا مسائي ....