كان يعرف جيداً ، إلى أين هي ذاهبة ،
لكن إحساسه بعدم الثقة في نفسه ،
جعل الظنون تتسلقه كجبل ،
لحق بها ، تلبسه الارتباك ، وسكن روحه مارد من خجل ،
" كيف لرجل في مكانتي أن يفعل هذا ؟"
سأل نفسه هذا السؤال وليته ما سأل ...
تعملق الشك في كيانه ،
وعض لسانه بأسنانه ،
كانت عقارب الساعة تتعانق ؛
تتطابق كعاشقين في سرير ،
وهو تحت شمس ظنونه أسير ،
فجأة ،، خرجت الزوجة من المجمع التجاري ،
وهو يختلس النظر ، والعرق على جبينه جاري،
تحمل بيدها هدية ؛
مغلفة بألوان بهية ،
وتلتف حولها شريطة حريرية ،
اشتعلت النيران في صدره ،
وبدأ الحوار بين قلبه وفكره ؛
" ترى ماذا ستهدي عشيقها تلك اللعوب الشقية ؟ "
" تظن أنني رجل مغفل ، كم هي غبية "
عاد إلى البيت لكنه مازال هناك ،
يكتب على جدران كيانه بقية السيناريو ،
ويتخيل ما سيحدث ؛
لابد أنها ستخرج لتقابله الليلة ،
شعرت أنها تخفي أمرا ما !!
قطعت حبل أفكاره بصوت حذائها الأنيق ،
وألقت عليه التحية ،
اقتربت منه قبلته بكل أريحية ،
تساءل في نفسه :
" أين تراها خبأت الهدية ؟ "
ومرة أخرى قاطعت ما يدور في خياله ،
وسألته :
" حبيبي ، هل لديك ما تقوم به هذا المساء ؟ "
جاوبها بعد أن أطلق زفرة حارة أحرقت رئتاه :
" لا ، ليس لدي رغبة بالخروج من المنزل ، سأرتاح الليلة "
فابتسمت برقة ..
" هذا جيد ، أما أنا فلدي موعد مهم هذا المساء "
سألها : " مع من ؟ "
" سأخبرك لاحقاً ، يا مهجة القلب "
سأذهب الآن لتصفيف شعري ،
التف لسان حاله حول عنقه ، وهو يردد :
" ألا تخجل من نفسها تلك المخادعة "
الساعات تمر ،
وعقاب السجائر يعاقب الأرض بفوضى الظنون ..
عادت الزوجة الحنون ،
تمشي على بلاط جحيمه المجنون ،
تخفي شيئاً ما خلف ظهرها ..
وقالت : " زوجي العزيز ، أريد أن أخبرك بأمر هام .."
قاطعها : " أعرفه .."
" لا ، لا أصدق هل حقاً تعرفه ؟
أخيراً بعد خمس سنوات كنت خلالها أنا وحدي فقط من أتذكر عيد زواجنا ،
تذكرته معي ، آه كم احبك "
وأخرجت من خلف ظهرها الهدية ،
ووضعتها بين يديه بعفوية ،
الزوج يداري صدمته القوية ،
تتدحرج دمعة على وجنته ،
تمتد أصابع يدها لتلعق ماء عينيه ..
تسأله : " مابك ؟ وما سر هذه الدمعة السخية؟ "
قال لها " اعذريني حبيبتي لم أجلب لكِ هدية "
عانقته وأخبرته أن وجوده معها هو أجمل هدية ...
لكن إحساسه بعدم الثقة في نفسه ،
جعل الظنون تتسلقه كجبل ،
لحق بها ، تلبسه الارتباك ، وسكن روحه مارد من خجل ،
" كيف لرجل في مكانتي أن يفعل هذا ؟"
سأل نفسه هذا السؤال وليته ما سأل ...
تعملق الشك في كيانه ،
وعض لسانه بأسنانه ،
كانت عقارب الساعة تتعانق ؛
تتطابق كعاشقين في سرير ،
وهو تحت شمس ظنونه أسير ،
فجأة ،، خرجت الزوجة من المجمع التجاري ،
وهو يختلس النظر ، والعرق على جبينه جاري،
تحمل بيدها هدية ؛
مغلفة بألوان بهية ،
وتلتف حولها شريطة حريرية ،
اشتعلت النيران في صدره ،
وبدأ الحوار بين قلبه وفكره ؛
" ترى ماذا ستهدي عشيقها تلك اللعوب الشقية ؟ "
" تظن أنني رجل مغفل ، كم هي غبية "
عاد إلى البيت لكنه مازال هناك ،
يكتب على جدران كيانه بقية السيناريو ،
ويتخيل ما سيحدث ؛
لابد أنها ستخرج لتقابله الليلة ،
شعرت أنها تخفي أمرا ما !!
قطعت حبل أفكاره بصوت حذائها الأنيق ،
وألقت عليه التحية ،
اقتربت منه قبلته بكل أريحية ،
تساءل في نفسه :
" أين تراها خبأت الهدية ؟ "
ومرة أخرى قاطعت ما يدور في خياله ،
وسألته :
" حبيبي ، هل لديك ما تقوم به هذا المساء ؟ "
جاوبها بعد أن أطلق زفرة حارة أحرقت رئتاه :
" لا ، ليس لدي رغبة بالخروج من المنزل ، سأرتاح الليلة "
فابتسمت برقة ..
" هذا جيد ، أما أنا فلدي موعد مهم هذا المساء "
سألها : " مع من ؟ "
" سأخبرك لاحقاً ، يا مهجة القلب "
سأذهب الآن لتصفيف شعري ،
التف لسان حاله حول عنقه ، وهو يردد :
" ألا تخجل من نفسها تلك المخادعة "
الساعات تمر ،
وعقاب السجائر يعاقب الأرض بفوضى الظنون ..
عادت الزوجة الحنون ،
تمشي على بلاط جحيمه المجنون ،
تخفي شيئاً ما خلف ظهرها ..
وقالت : " زوجي العزيز ، أريد أن أخبرك بأمر هام .."
قاطعها : " أعرفه .."
" لا ، لا أصدق هل حقاً تعرفه ؟
أخيراً بعد خمس سنوات كنت خلالها أنا وحدي فقط من أتذكر عيد زواجنا ،
تذكرته معي ، آه كم احبك "
وأخرجت من خلف ظهرها الهدية ،
ووضعتها بين يديه بعفوية ،
الزوج يداري صدمته القوية ،
تتدحرج دمعة على وجنته ،
تمتد أصابع يدها لتلعق ماء عينيه ..
تسأله : " مابك ؟ وما سر هذه الدمعة السخية؟ "
قال لها " اعذريني حبيبتي لم أجلب لكِ هدية "
عانقته وأخبرته أن وجوده معها هو أجمل هدية ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق