الثلاثاء، 24 أغسطس 2010

جدار حزني


البقاء لمن كان التساؤل ؟

والاجابه تهتوي الصمت والتثاقل ،

وأنت تقف هناك على جدار حزني ؛

وتكتفي بأن تتثاءب شجوني بمنتهى التجاهل.

أتضور جوعاً ،

وأجد رغيف هواك بارد كالثلج في برد الشتاء،

وكيف استطيع ابتلاع حنانك المقدد دون أن تتصاعد

منه أبخرة اللهفه ؟

وحرارة الشوق إلى اللقاء
...
ستناديني تعالي لأحضر عرسك على تلك التي مزقت الحلم

حلم الحياة ،

وبعد عمري الذي مضى في سمائك ذات المتاهات

وتبقى نزف لا يتوقف رغم المسافات ..!

هل مازلت احبك؟؟؟

هل ما زال دمي يكتب اسمك على جدران أوعيتي وشراييني؟؟؟

رغم شكي وصدق يقيني ،

رغم ما أشعره تجاهك من كره يعتريني ..؟؟؟!!!!





ثلاث ورود صغيرة معي في الطريق ؛

اسقيها حباً عاطفة وأحيانا قسوة،

لأن جذوري ذابلة جافه ما عدت أصبر أو أطيق ،

احتاج إلى قلب بل عدة قلوب ،

تتفجر على مسمعي نبضاً لعلي أفيق ..

سنين من عمري رحلت وبقيت الآن في وحدتي؛

ارسم بقاياي جامدة بلا حراك ،

تذكرت يوم كنت صغيرة يوم أخذتني عينيك إلى عمق الهلاك ،

رائع اليوم هناك امرأة جديدة على شاطئ هواك

من كان يتوقع يوماً أن يكون هذا مصيري ؟؟

تلك الفرحة التي كانت في بياض قلبي

تلك النظرة البريئة تلك الوردة ،

لم تحاول أن تشتم عبيري !!!

الآن انتهينا لم اعد في قصرك ولم تعد أميري .!!.

هناك تعليقان (2):

  1. This is a very good blog I look many people visit even now yet you do not post? I hope you will again!

    ردحذف
  2. احببت صرير قلمك على السطور
    وراقت لي حروفك كثيراً
    وحركة اناملك في فن الكتابه
    تمنياتي لكِ بالتوفيق
    وهنيئاً لكِ لانكِ اتقنتي فن الكتابه
    محبتك : ساره البحيري :$

    ردحذف